كيف تواجه مشكلة التنمر المدرسي 2009/01/29
Posted by shallwediscuss in تربية - مرحلة المراهقة.Tags: مدارس, طفل، تنمر، معاناة
10 تعليقات
خوله مناصره
أصبح التنمر اليوم مشكلة شائعة و خطيرة في المدارس، وتؤكد الأبحاث مدى الآثار السلبية التي بقى في ذاكرة الطفل وتؤثر في صحته النفسية على المدى البعيد، نتيجة تعرضه للتنمر، وتشير الأرقام إلى تعرض نصف الأطفال في مرحلة ما من حياتهم المدرسية للتنمر، وغالباً ما يخفي الأطفال عن الأهل معاناتهم بسبب شعورهم بالخجل، فهم لا يريدون أن يوصفوا بالضعف، ولمساعدة الطفل على مواجهة التنمر في مدرسته،فعلى الأهل أن يدركوا طبيعة المشكلة لينجحوا في مواجهتها وحلها.
كيف تعرف أن طفلك يتعرض للتنمر
يعرف التنمر بأنه تعرض الطفل المتواصل لمحاولات هجوم كلامية او جسدية او جنسية او تخويفية، وتشمل: (المزيد…)
مشكلة التدخين عند المراهقين 2009/01/29
Posted by shallwediscuss in تربية - مرحلة المراهقة.Tags: مراهقة، تدخين، صحة
19 تعليق
خوله مناصرة
يبدأ تدخين المراهقين بصورة بريئة، وسرعان ما يتحول إلى عادة تستمر مدى الحياة، فمعظم المدخنين من البالغين بدءوا بالتدخين خلال فترة المراهقة، فهل يمكن للأهل مساعدة المراهق على مقاومة هذه العادة، والإقلاع عنها؟ ونورد هنا عشرة نصائح للأهل لحماية المراهقين من إدمان التدخين.
1- في كثير من الأحيان يعبر المراهق عن تمرده بالتدخين، او لينسجم مع الأصدقاء المدخنين، وبعض المراهقين يدخن من اجل تخفيف الوزن، او ليشعر بشكل أفضل تجاه نفسه، او للشعور بالاستقلال، لذلك يجب أن يتعرف الأهل إلى الدافع الحقيقي الذي يدعو المراهق للتدخين، ومعرفة أصدقاءه من المدخنين، تعزيز خياراته الصحيحة، والتحدث إليه عن عواقب الخيارات الخاطئة.
2- من المتوقع أن لا يصغي المراهق لنصائح الأهل، او هكذا نتصور، ولكن يجب أن نقول له لا للتدخين، وان التدخين ليس مسموحا به، فربما كان لهذا الرفض تأثيرا اكبر مما تعتقد، ففي دراسة أجريت وجد أن المراهقين الذين يعتقدون أن أهلهم يرفضون التدخين أصبحوا مدخنين بنسبة اقل بمعدل النصف من أولئك الذين يعتقدون أن أهلهم لا يبالون.
3- التدخين أكثر شيوعاً بين المراهقين الذين يدخن احد والديهم او كلاهما، فإذا كنت مدخناً فاتركه الآن، واحصل على مساعدة لوقف التدخين، ولا تدخن في المنزل، او السيارة، او أمام الأبناء المراهقين، ولا تترك السجائر بمتناول أيديهم، واشرح لهم مدى عدم رضاك عن نفسك كونك مدخناً، وكم تجد صعوبة في ترك التدخين. (المزيد…)
الكـذب عند المراهقيـن 2009/01/29
Posted by shallwediscuss in تربية - مرحلة المراهقة.Tags: مراهقة، كذب، تربية
14 تعليق
خـوله مناصرة
يتقبل الآباء في العادة كذب أطفالهم الصغـار بهدوء، ابتداء من روايتهم القصص الخيالية إلى إنكار سـطوهم على الحلويات، او ممتلكات الغير، إلا أن أجراس الخطر تقرع عندما يبـدأ الطفل الكبير (المراهق) بالكذب.
فالكذب يصبح أكثر خطورة عندما تنتقل الطفل الى مرحلة المراهقة، لأن الطفل يفعل ذلك عن وعي، وإدراك كامل للعواقب، وتكمن خطورة هذه العواقب عندما يتعلق الأمر بالواجبات المدرسية، والخروج من المنزل، وقيادة السيارة (طبعا بدون ترخيص) والتدخين، والكحول، والمخدرات، والعلاقات بالجنس الآخر، فإذا اكتشفت ان ابنك المراهق يكذب، فحاول ان لا تفقد أعصابك، وبادر بالحديث إلى ابنك عما يحدث في حياته.
فمـا الذي يدفع المراهق إلى الكـذب؟
عندمـا يكذب المراهق فليس ذلـك مؤشـرا لحـدوث شيء خطـر فربمـا يكذب لأحد الأسـباب التاليـة: (المزيد…)
مشاكل النوم عند المراهقين 2009/01/27
Posted by shallwediscuss in تربية - مرحلة المراهقة.Tags: مراهقة، نوم، ساعة بيولوجية
29 تعليق
خوله مناصرة
دورات نوم المراهق قد لا تلتقي مع مواعيد العائلة والمدرسة، لكن يمكن للأهل أن يساعدوا على التزامن.
يعرف عن المراهقين رغبتهم في السهر حتى وقت متأخر، وصعوبة الاستيقاظ صباحا، ولهذا النموذج من السلوك سبب فيزيائي، وهناك طرق لمساعدة المراهق على ربط مواعيد نوم المراهق مع بقية العالم.
الساعة البيولوجية للمراهق
لكل إنسان ساعة بيولوجية تؤثر على درجة حرارة جسمه، دورات النوم، الشهية، والتغييرات الهرمونية. وتسمى العمليات البيولوجية والفيزيائية تتبع لدورة الساعة البيولوجية لمدة 24 ساعة الإيقاع اليومي، فقبل سن المراهقة؛ توجه هذه الإيقاعات اليومية معظم الأطفال للنوم بشكل طبيعي حوالي 8-9 مساء، لكن سن البلوغ يغير ساعة المراهق البيولوجية ويؤخر ساعة النوم لديه إلى 11 مساء او أكثر، والسهر إلى وقت متأخر للدراسة او مع أصدقاءه يمكن أن يعرقل ساعته البيولوجية أكثر.
يحتاج معظم المراهقين إلى تسع ساعات من النوم ليبقى متيقظا بشكل مثالي خلال النهار، لكن قلة من يحصلون على هذا القدر من النوم بشكل منتظم. فالواجبات المنزلية، والعمل بدوام جزئي، والنشاطات المدرسية، والأصدقاء، كلها أولويات أعلى من النوم، وتشير الإحصائيات إلى أن 25% من المراهقين على الأقل ينامون 6.5 ساعات او اقل ليلا.
يمكن للحرمان من النوم عواقب خطيرة، فالنوم أثناء النهار يجعل التركيز والتعلم صعبا، او حتى الاستمرار في الاستيقاظ في الصف، ويمكن أن يؤدي الحرمان من النوم الكافي إلى تذبذب المزاج، ومشاكل سلوكية، ويمكن أن يسبب في تعرض المراهق النعسان للحوادث.
ويتبع المراهقون أسلوب تعويض ساعات النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع كحل لمشكلة النوم، إلا أن هذا لا يفيد كثيرا، فهذا يؤدي إلى إرباك الساعة لبيولوجية الداخلية للمراهق، كما أن محاولة إجبار المراهق على الذهاب مبكرا إلى النوم يؤدي إلى نتائج عكسية، فغالبا يستلقي في سريره مستيقظا لساعات.
كيف يمكن للأهل مواجهة هذه المشكلة، وعدم ترك المراهق تحت رحمة ساعته البيولوجية الداخلية، ويمكن القيام بالإجراءات التالية: (المزيد…)